*يقول ابن الجوزي رحمه الله:*
الدنيا أعظم سحرًا من هاروت و ماروت ،
فهاروت و ماروت يفرقان بين المرء وزوجه
وأما الدنيا فإنها تفرق بين العبد وربه.
فاذا كثُرت عليك الفتن ، فتذكر أن القرآن هو مثبّت لك على الحق.
*( كذلك لنثبت بهِ فؤادك )*
و طمأنينة القلب أعظم من سعادته ، لأن السعادة وقتيه ، والطمأنينة دائمة حتى مع المصيبة ، ومن أعظم أسبابها ذكر الله :
*﴿ ألا بذكر الله تطمئن القلوب ﴾*
فلا تجعلوا فهمكم للرزق يتوقف عند حدود المال والبنين، بل إن أجمل الأرزاق سكينة الروح، ونور العقل ، وصحة الجسد، وصفاء القلب ، وسلامة الفكر ..
وإن من أجمل الأرزاق: دعوة أم، ورضا أب ، و صحبه طيبه.
☘أسعد الله قلوبكم وأوقاتكم☘