![]()
امرت قلمي ان یکتب عن حیاتي فظل یکتب ویکتب....
وعندما وصل الی وصف أحبابي توقف عن الکتابة....
قلت له لماذا توقفت.....
قال قد حیرني امر أحبابک...
قلت انت لماذا....
قال قبل ان أجیبک... أجیبيني انت أي نوع من القلوب یحملون....
قد کتبت عن الکثیر من الاحباب والوفاء لکن أحبابك انت مختلفون....
روعة أسلوبهم.... صفاء أرواحهم....
ذوقهم الرفیع..... قلوبهم البیضاء...
قلت له أکتب....
قال أعذرنى فکل أقلام الدنیا تعجز عن وصفهم
یحرسکم الذي لا تراه العیون....
ولا تخالطه الظنون... ولا یحیط بوصفه الواصفون....
إلهي بقدر هباتك الکونیة هب أحبتي راحة البال.. وسعة الصدر